تطبيقات اندرويد

تعرف على خطورة تطبيق ai.type الإسرائيلي الذي يهدد ملايين الهواتف

خطورة تطبيق ai.type

مثلما توجد تطبيقات للاندرويد رائعة وممتازة ولها فائدة صغيرة كانت أو كبيرة فالأهم أنها تطبيقات آمنة ليس منها أي ضرر على الإطلاق فللأسف الشديد توجد تطبيقات للاندرويد غير آمنة وفي منتهي الخطورة على سلامة المستخدمين وسلامة بياناتهم الشخصية وهذا ما حذر منه باحثون في مجال الأمن المعلوماتي بشان خطورة تطبيق ai.type الإسرائيلي الذي يهدد ملايين الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل اندرويد وهو من التطبيقات التي كانت متوفرة للتنزيل والاستخدام على متجر التطبيقات جوجل بلاي Google play ولكن تم حذفها مؤخراً ولكن الخطورة أن هناك الكثير من المستخدمين لم يعلموا شئ بخصوص هذا الأمر وهم ما زالوا يستخدمون التطبيق بشكل طبيعي .

خطورة تطبيق ait ype

ولذلك قد حرصنا نحن عن التحدث في هذا الأمر لكي يعلم كل أصدقاءنا في كل مكان وأن يكونوا على حذر ويجب على كل شخص قد عرف بخطورة هذا التطبيق أن يقوم بنشر المعلومة على مستوي كل من يعرفهم لأنه أمر في غاية الخطورة على حياتنا وعلى بياناتنا الشخصية وكل ما هو موجود على الهاتف حيث يقوم هذا التطبيق بوضع بعض البرمجيات الخبيثة في الوصول إلي الرسائل النصية والتطبيقات الاجتماعية والوصول أيضاً للصور والفيديوهات حتي بعد أن تقوم بمسح التطبيق وهذا خطير جداً .

معلومات عن تطبيق ai.type الإسرائيلي الخطير

هو تطبيق عبارة عن لوحة مفاتيح ووصلت عدد التحميلات الخاصة به إلي أكثر من 40 مليون عملية التحميل لأنه كان سهل وبسيط تم إطلاق التطبيق من قبل شركة ai.type LTD الإسرائيلية التي بثت في التطبيق برمجيات خبيثة وهذا أشار إليه الباحثون من شركة Upstream للتكنولوجيا وأمن الهواتف الذكية وقدمت تقرير واضح أن التطبيق يحتوي على برمجيات خبيثة ويقدم طلبات مشبوهة لشراء بعض الخدمات الرقمية وهذه العملية تتم في الخلفية دون أن يعرف المستخدم والجدير بالذكر أن تم اكتشاف أكثر من 14 مليون طلب حدث بالفعل من أكثر من 110 الآف جهاز اندرويد علماً بأن كل الهواتف التي حدث معها هذه العملية كانت مُثبت عليها تطبيق ai.type وهذا قد أثار أنتباه الباحثون في شركة Upstream التي كشفت الوضع ومن بعدها قامت جوجل بحذف التطبيق من على متجر جوجل بلاي وللعلم أن التطبيق ما زال موجود على متجر التطبيقات اب ستور ولم يقوموا بأي خطوة اتجاه التطبيق وربما ما زالوا يفحصوا الأمر .

اترك تعليقاً