أخبار اندرويد

ثغرة أمنية فى الواتساب تسمح بالتجسس على مستخدمي التطبيق والتحقيقات تتهم شركة إسرائيلية

ثغرة أمنية في الواتساب :

يعد تطبيق واتساب من أكثر التطبيقات شهرة في العالم والذي تملكه فيسبوك ويستخدمه 1.5 مليار شخص من مستخدمي تطبيقات المراسلة الفورية في جميع أنحاء العالم حيث واجه ثغرة أمنية سمحت بالتجسس علي مستخدمي التطبيق والتحقيقات تتهم شركة إسرائيلية وأقرت شركة واتساب بأنها تعرضت إلي ثغرة أمنية في الواتساب بالفعل من قبل قراصنة إلكترونيين حيث قاموا باختراق الهواتف عن طريق إدخال برمجبات تجسس وذلك عن طريق إجراء مكالمة صوتية دون أن يستجيب الضحية للمكالمة وهذه برامج تجسس طورتها مجموعة NSO السرية الإسرائيلية ونصحت واتساب المستخدمين بتحديث التطبيق بآخر إصدار كإجراء احترازي للآمان كنوع من الاحتياطات الواجبة لمرور الأزمة وإيجاد حلول أمنية قوية تمنع تسلل الهاكرز للتطبيق مرة أخري .

ثغرة أمنية في الواتساب

وبمجرد إدخال برمجيات التجسس علي الهواتف وتثبيتها فيمكن للمتجسس أن يقوم بتشغيل كاميرا الهاتف وأن يقوم بتشغيل الميكروفون وأيضاً يمكنه قراءة رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية بشكل عام ويمكنه جمع كافة البيانات الخاصة بالمستخدمين الذي يبلغ عددهم كما ذكرنا 1.5 مليار مستخدم حول العالم وأيضاً الجدير بالذكر في سياق هذا الموضوع أنه في عام 2016 تورط برنامج التجسس NSO في هجوم على ناشط حقوقي إماراتي يدعى أحمد منصور وفي عام 2018 كانت برامج التجسس التابعة لمكتب الإحصاء الوطني تستهدف الصحفي التلفزيوني كارمن أريستوي و 11 آخرين أثناء التحقيق في فضيحة تتعلق بالرئيس المكسيكي .

لا يفوتك : توقف واتساب عن هذه الهواتف .

مناوشات حول الثغرة الأمنية في واتساب :

قال متحدث باسم واتساب في بيان بإن الهجوم به جميع السمات المميزة لشركة خاصة تعمل مع الحكومات لتقديم برامج تجسس تتولى وظائف أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة وأضاف قائلاً : “لقد تواصلنا مع العديد من منظمات حقوق الإنسان ونعمل سوياً لإعلام المجتمع المدني بأنشطة هذه الشركة” .

والجدير بالذكر أنه لم تذكر واتساب اسم الشركة الخاصة ولكن قال مصدر مطلع على التحقيق في الهجوم إن الشركة هي “مجموعة NSO” وهي شركة إسرائيلية طورت برمجيات خبيثة قوية مصممة للتجسس على ضحاياها بينما قالت شركة NSO في بيان لكبري القنوات الإخبارية : “تحت أي ظرف من الظروف لن تتدخل الشركة في تشغيل أو تحديد أهداف بتكنولوجيتها التي يتم تشغيلها فقط من قبل وكالات الاستخبارات وتطبيق القانون” وأضافت شركة NSO أن تقنيتها مرخصة للوكالات الحكومية “لغرض وحيد هو مكافحة الجريمة والإرهاب”، مدعية أن “هذه الوكالات تحدد كيفية استخدام التكنولوجيا دون أي تدخل من الشركة”.

اترك تعليقاً